ها نحن هنا ،
كل منا يراقب الآخر في فضول و اعيننا تحمل الكثير من الكلمات ..
احدى عشر عاماً اخذت من كلينا عمراً طويلاً ..
اجلس امامك و قلبي يرتعش و صوتي قد اختفى ،
كيف لي ان اشرح لك بما مررت به كل هذه السنين!!
بماذا و من و متى اخبرك ..
تغيرنا كثيرا ً ،
اشعر وكأن هناك آلة زمن تعيدني الى الوراء ،
عقلي تبعثر لحظة تحديد تاريخ لقائنا ..
من لحظه اغلاق باب منزلي الى القطار الذي سياخذني اليك ، الى المقعد الذي ساجلس فيه لأراقب عينيك ..
اجلس امامك و لغة جسمي له الف معنى ،
كل ما بجسمي يريد ان ينفرد بك ..
عيني لا تريد ان تغادر ملامح وجهك ..
و انفي يريد ان يستعيد ذكريات عطرك ..
لساني يريد ان يبوح لك با اشتياقي و حبي اليك..
عقلي يستغيث بقلبي ليهدأ من روعه محاولاً استغلال كل لحظة اكون فيها معك ،
كل هذا يحدث في ثوان ولازلت اريد ان المسك لأصدق وجودك امامي ..
ترى كيف سينتهي هذا للقاء !!
هل سأتمنى لك حياة سعيدة و ستمضي عائداً الى عالمك ، ام ستتجاهل كل ما حولك و تبقى معي !؟
هل سيكتفي قلبينا بهذا اللقاء ام ستُعيدنا اقدامنا للمجيء دون شعور لنفس المكان !!
Moyat
