إلى جسدي و روحي ..
لا أعلم كيف أشرح لك أسفي في كل ماجعلتك تعيشينه من تعب وإرهاق و ألم وكل ما سببته لنفسي ولكي .. كنتي دوماً تحاوريني بما لم أستطع فهمه لأعيش في هذه الدنيا ..
ظننت إني أستطيع أن أسيطر عليك ولكني بئت با الفشل ..
فأنت كما خلقت لا تعاندين هذه الحياة بل تعرفين كيف تسايرينها ..
خضت صراعات لا تنتهي ونسيت كيف أغذيك .. بل إنني أرهقتك بما يكفي لتهجريني و سمحت لنفسي نسيانك ..
كنتي ستجعلين مني إنسان ناجحاً وصالحاً لنفسي ولاكني أعود لأخذلك ب أفكاري و عنادي الذي اضاع وقتي ومستقبلي ..
ها اأنا أبحث عنك لأجد نفسي .. لكن كل ماوجدته انني تحت التراب في تلك الظلمه متمنياً أن أُعيد حياتي لأعوضك ما سلبته من حقوق حرمتها جسدي و روحي …